هجمات القراصنه والفيروسات تهدد الجوالات وشبكات اتصالاتها في الشرق الاوسط
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام
عدد الرسائل : 305 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
موضوع: هجمات القراصنه والفيروسات تهدد الجوالات وشبكات اتصالاتها في الشرق الاوسط الخميس يونيو 12, 2008 3:14 pm
أبوظبي - شفيق ألأسدي الحياة - 10/06/08//
يعطي الجوال المتطور فرجة الكترونية لكنها مرتبطة بالكثير من أخطار حذر خبراء في الاتصالات من أن الفيروسات الإلكترونية وهجمات القرصنة المعلوماتية التي كانت جزءاً من مشاكل الإنترنت، باتت تشكل تهديداً أساسياً للنقال وشبكاته في الشرق الأوسط. وجاء هذا التحذير في سياق أعمال «مؤتمر معرض الشرق الأوسط للاتصالات» (ميكوم 2008)، الذي اختتم أعماله أخيراً في «مركز أبو ظبي الدولي للمعارض».
وبيّن رئيس عمليات التشغيل في شركة «أدابتف موبايل» جارث ماكلاكلان أن هذا التهديد صار مصدر خطورة كبيرة بالنسبة الى الهواتف النقالة في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن المنطقة تشهد أعلى المعدلات من حيث اختراق الهواتف النقالة، خصوصاً الذكية منها، مناشداً شركات النقال تشديد إجراءاتها في حماية الهواتف ضد الفيروسات والقرصنة الإلكترونيين، وخصوصاً الهجمات التي تستهدف سرقة مبالغ من حسابات زبائن المشتركين في الخدمات الخليوية.
وأضاف ماكلاكلان: «هناك اهتمام عالمي بهذا الموضوع، غير أن منطقة الشرق الأوسط تشهد ارتفاعاً قوياً ولأسباب عدة، في عمليات قرصنة الجوال واختراقه من طريق رسائل الـ «أس أم أس»».
ورصدت شركة «أدابتف موبايل» البريطانية 344 نوعاً من الفيروسات التي تصيب الهواتف النقالة، مُنبّهة إلى احتمال تصاعد الرقم في شكل يفوق سرعة تكاثر الفيروسات التي تخترق الكومبيوتر من طريق الانترنت.
وبيّن ماكلاكلان أيضاً أن «خلال العام 2007 وجدنا ان 0.5 في المئة من المشتركين تعرضوا لدخول فيروس إلى هواتفهم النقالة، وبعد 12 شهراً تصاعد الرقم بنسبة 6 في المئة، وفي شباط (فبراير) 2008 قفز الرقم بنسبة زيادة 1000 في المئة».
ويتزايد خطر الفيروسات خصوصاً بالنسبة الى المشتركين الذين يستعملون تقنية «البلوتوث», إضافة الى الذين يستخدمون الهواتف الذكية التي تقدر على الدخول الى الإنترنت. ويرتفع هذا التهديد أيضاً مع تزايد العروض المغرية حول الاستخدامات المتعددة للهواتف المتحركة من الشركات التي توفر هذه الخدمة والتي تتيح للمشتركين بث الرسائل من مواقعها الشبكية، ما يزيد من فرص الاختراق من جانب قراصنة الخليوي.
وركز عدد من المُداخلات التي قُدّمت في «المؤتمر العلمي» ضمن فعاليات «معرض الشرق الأوسط للاتصالات» (ميكوم 2008)، على مواضيع الأمن والتزوير والقرصنة المتعلقة بقطاع الاتصالات.
وفي هذا الصدد، صرح مدير «ميكوم 2008» ديفد هيرست بـ «أن الضغط على مشغلي خدمة الهواتف النقالة من الجمهور، يشكل أمراً واقعاً في ظل تزايد تعرض هواتفهم للقرصنة والفيروسات الإلكترونية ومحاولات سرقة الأموال الموجودة في رصيدها».
وأضاف: «ان هذا يشكل تهديداً كبيراً، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الشركات التي توفر خدمة الهواتف المتحركة أن تسعى إلى إيجاد حلول لتحديد هذه التهديدات ومنعها».
ويعدّ (ميكوم) ابرز معرض في المنطقة موجه لقطاع الاتصالات، إذ يعرض الأفضل في البرمجيات الرقمية المتعلقة بهذا القطاع وخدماته.
ويركز «ميكوم» بصورة رئيسة على قطاعات الاتصالات الذكية والمتحركة والأرضية والجيل الثالث للخليوي والشبكات اللاسلكية المتطورة من نوع «واي ماكس» والإنترنت السريعة التي تنقل بالحزم ذات النطاق العريض وغيرها.
هجمات القراصنه والفيروسات تهدد الجوالات وشبكات اتصالاتها في الشرق الاوسط