عدد الرسائل : 73 العمر : 61 المزاج : good تاريخ التسجيل : 24/05/2008
موضوع: مدونات يسري راغب شراب- فتاة غير عاديه 1 الأربعاء يونيو 11, 2008 1:34 am
فتاة غير عاديه خواطر نثريه
الكاتب يسري راغب شراب
لقاء الأفكار حين تلتقي الأفكار وتهدا النفوس وتصفو القلوب ويصبح ما في الكون جميلا ويبدو كل شي غنيا بالابتسام حيث يعيش المرء حالة حب راقيه لابد وان معادلة الحياة ستكون مستقيمة لا اعوجاج فيها . وعندما ينحرف الخط المستقيم مرة الى اليمين وأخرى إلى اليسار وينثني من الوسط في بعض الحالات يكفهر الجو وتتلبد الغيوم وتحرق أشعة الشمس الوجوه ويتحول الأبيض اسودا ويصبح التفاح كالجميز تكون معادلة الحياة مؤلمه يرحمنا ويرحمكم الله الاعوجاج عن الخط المستقيم .. تمردا يعني عكس الحالة الطبيعية وانتقال الأشياء والأشخاص إلى النشاز وإذا كان من الشذوذ أن يحكم الوطن مستعمرا أجنبيا أو أن يعيش الإنسان خارج وطنه مهاجرا أو أن تنقلب موازين الحق والخير والجمال إلى ضدها وتتحول المفاهيم إلى عكسها والقيم إلى رذائلها فان الحب عند الشذوذ يكون شهوة وممارسة الحب على مختلف أشكاله وألوانه أمر طبيعي وضروري ومحاولة واد هذه الممارسة أو تحجيمها هو التمرد على العادي والطبيعي والحب الحقيقي تقتله هفوة أو كلمة ولذا فالحرص على الحبيب بعدم استفزازه أو إثارة غيرته أمر لازم وضروري لاستمرار يته حتى لا ينقلب إلى نزوة عابره أو مأساة مدمره . ************************************** الكاتب / يسري راغب شراب
الجوهر والمظهر في حالات الاستنفار العقلي ، تتوقف الاورده والشرايين داخل الجسم ، وتكون دماء حارة تسكن الطابق العلوي ، وفي التجويف العقلي لتربكه ، وتعطي إشارات إلى القلب الحساس ، تضاعف دقاته ويختل توازنه ، وينقبض الصدر، وتلهث الأنفاس متعبة ، ويبقى التركيز قاصرا على الفكرة ، حتى تنفجر قذيفة ، موجهة من العقل إلى القلب ، جدلية بين الفعل والقول ، بين المضمون والشكل ، صراع بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ، معلنة قضيه في الحب العذري ، تنتظر حكما على القلب ، هذا هو المظهر وهو نفسه الجوهر.
الكاتب/ يسري شراب
الملاك والأفعى مابين الملاك والأفعى فواصل كثيرة وحواجز عديدة ، الملاك حائر أمام الأفعى والأفعى لا تثبت على مكان ، الخط المستقيم عند الأفعى يلتوي ويلتوي مرات ومرات ، في الثانية الو احده ترى الأفعى تلتوي عشرات المرات ، انه سر قوتها الذي يجعلها قادرة على الهروب السريع وقت الخطر ، خطورتها تنطلق من بين أسنانها بفحيحها المخيف وسمها الرهيب ، الملاك ينظر إلى الأفعى وسر قوته في نقائه وطهارته ، انه رمز المثالية والشفافية والإخلاص والأمان والحنان في الحياة ، هذا الطهر وذلك النقاء الملائكي يجعلانه ثابتا لا يلتوي وقويا لا ينهار ، بارد الأعصاب وهادي النبرات لا يخاف المواجهة ، الأفعى تلتوي والملاك كالطود الشامخ يقاومها .
الكاتب :- يسري شراب
النمرة الأنثى يلبسها فستان مرقط مموج مزركش , فتتشكل كأنثى تعشق الشهد ، تتمايل بجسدها كالنمرة ، تدعو الجميع إلى الرقص ، وهي تهتز منتشية ، تهتز من ناصية الرأس إلى أخمص القدم ، تهتز فيهتز النهدين والكتف ، تدعو الجميع إلى الغزل ، وتغني ، تغني ، والكل يظن إنها ليلته مع الجسد ، تغوص الأعين تحت الذقن ، وعند فتحة الصدر ، والنهدان نافران كالمانجو عنوانه اللوز كرتان من الثلج ، تنتفضان تحت وطأة الرقص ، كلما انتشت وانتشى الجمع ، تحول الثلج إلى لهب ، والشفتان من الحرارة كأنها الكرز ، والعينان جنة خضراء ، غارقة في بحر من العسل ، الأنثى فيها نمرة أنيابها لؤلؤ ، ومخالبها الشهد في القد ، رائحة الورد للكل محللة ، تغتالني وتغتال قصائد الشعر والهمس واللمس والقبل ، وأنا في الصباح اكتب لها الشعر فتنهرني ، وتقهرني ، ****************** الكاتب/ يسري راغب شراب - غزه ناديه الجندي خمسه باب للشهرة: بمبه وشوق وياسمين وحكمت والمرأة التي هزت العرش ، وخمسة للفتنه : العينان والشفتان والنهدان والساقان والشهد ، عينيها عسل النحل الصافي ، وشفتيها مصائد الحب الشهواني ، ونهديها حبات المانجو الشهد طعمهما ، وأصابع الموز بنان كفيها والتفاح جنة وجنتيها ، وسبيكتان من اللازورد والبلاتين ساقيها ، والقد راقص يتدلل ، بالخبرة الشهد ، شهد أنوثتها ، والطاغي ، الباغي جسدها ،الناعم ،الطري، الملدن ، هي : المغناج عند اللمس والعناق والقبل ، صاحبة الجمال الموهبة هى: الصاخبة في العشرين ، وفي الثلاثين هادرة وفي الأربعين هائجة وفى الخمسين ماجنة ، فما أحلى المجون معها ، وما ألذ الركون الى مركب في بحر مفاتنها ، غجرية ،عاهرة ،ماهرة ، داعرة ، الخيال يصارع أمواج أنوثتها ، والغريق ينام منتشيا ، بآهات الحب ألشقيه معها ، صرعت رجالا عظام ، ملوكا ، وأمراء ناديه الجندي ،نجمة الجماهير، فاتنة السينما لأربعين سنة متصلة ، وهي الآن في الستين فاتنة فتيه . الكاتب / يسري
على الدوام أنت حبي لم أكن مخطئا حين أحببت الحرمان في عينيك ولم أكن غبيا حين رأيت التمرد في ملابسك ولم أكن حقيرا حين سعيت بقلبي إليك ولم أكن ضعيفا حين ظننت المحبة في مشاعرك ولم أكن ضائعا حين حاولت إنقاذ عواطفك كنت صديقا بذلت الجهد وسط الضياع كي انتشلك كنت مخلصا مثاليا جربت الحب معك كنت ملاكا أواجه الشياطين التي تلبسك كنت وفيا صادق الوفاء رغم التمرد في عينيك وكنت عطوفا تجاهلت الخطيئة تحت ملابسك ثم اكتشفت إنني مخطي وغبي ، ضعيف ، ضائع معك ووجدت كل محاولاتي رخيصة مع دوام مجونك وعبثك ومع هذا كله ، وبالرغم منك , أحبك ، لن اكذب قلبي ، ولن أخلع عقلي ، فأنا الجوهر وأنت المظهر ، وأنا الملاك، وأنت الأفعى ، ودورك لن يلغي دوري ، والشيطان الذي يلبسك لن يغتالني ، ولن يقهرني ، سأبقى صديقا وفيا ،عطوفا كريما ، حبيبا محبا إليك ، هذا هو قانون المبدع ، وشريعة الشاعر ، بالحب يحيا . بالحب يعيش ، وأنت حبي الأمثل ، أنت حبي الأوحد ، حبي الأول ، حبي الأخير، على الدوام أنت حبي .
***************************************** الكاتب / يسري راغب شراب غزة – فلسطين
كلانا هو الآخر أنت التي أمسكت العصا من وسطها وأنا أمسكتها من طرفها ، من الطرف إلى الطرف المسافة ابعد،وأنا أتمنى تلك المسافة بيننا ، الأمور الوسطى دائما مشكله ، وأية مشكله ، لو أمسكت العصا من طرفها ، ما كنت وقعت في الحب معك ، أنا عرفتك ، وعرفت نفسي ، عندما اقتحمت عليك أنوثتك ، وكانت الحكاية بيننا ، بداية لا نهاية لها ، ذلك هو الحب الشقي ، أنا أنت ، وأنت أنا ، وكلانا هو الآخر . طوال عمري أمسك العصا من وسطها ،معك فقط أصبحت متطرفا ، أعرف فيك ذاتي الضائعة ، قي لعبة الحياة الفاشلة ، وأنت الآن تنجحين في لعبة العصا ، لو كنت مثلك ، أو كنت مثلي ، أو كنا متماثلين ، في الحالتين ، لن يكون هناك فوارق أو حواجز بيننا ، لأن كلانا سيشترك في اتزان عاطفي ، والوفاق ليس مشكله في لعبة الحب العصري الخفي ، حين الشهوة نكون , أنا أنت ، وأنت أنا ، وكلانا هو الآخر . الآن ، ما الفرق بيننا ، أنت امرأة جميلة ، تعجب الناس ، بطعمها ، ولونها ، أما أنا فرجل مثالي ، يكره الناس ، طعمه ، ولونه ، وماعدا كوني رجل ،وكونك امرأة ،فأنا حقيقتك التائهة ، وعندما تكرهين نفسك ، تكرهينني ، وتخضعين لمزاجيتك ، وعندما تحبين نفسك ، تحبينني ، وتنتصري على غرائزك ، وماعدا كوني رجل ،وكونك امرأة ،فأنا حقيقتك التائهة ، أنا نصفك المثالي ، أنا أنت ، وأنت أنا ، وكلانا هو الآخر. حاولي ، جربي ، اقتربي أكثر فأكثر من حبيبك الرجل ، ستعرفين نفسك ، بلا ألغاز ، حيث تتوحد الدوافع والمشاعر ، وتعيشين الحياة التي ترغبين بها ، كما أردت دائما ، أنا اكره نفسي أحيانا ، وأحبها أحيان أخرى ، لكني أحبك دائما ، لا فرق عندي معك ، فأنا أنت ، وأنت أنا ، وكلانا هو الآخر . حوار الطر شان سألتني بدلال :- أين أنت أيها الظمآن ؟ فأجبتها بانكسار :- أنا هنا أعيش ، كما يعيش ، كل الناس لماذا تقاطعني ولا تأت لتغازلني ؟ يئست منك ومن الحديث معك ، والكلام عنك لماذا يا رجل ، وأنت عاشق ولهان ؟ أنا مغرم شديد الصبابة ، نعم ، لكنني فاضل ، أعادي الرذيلة وهل أنا الرذيلة يا مجنون ؟ أنا مجنون لأني جربت الحب مع ساقطة لا أسمح لك ، وإياك أن تتجاوز حدودك معي ؟ لا يهمني أن تسمحي أو لا تسمحي ، فما عدت أهتم بك هل كرهتني إلى هذا الحد ؟ أنا لا أستطيع أن أكرهك ، ولكني أكره نرجسيتك أنا نرجسيه ، الله يسامحك ؟ لا تحاولي ، لقد مللت تصرفاتك كلها ، وكفاني جنونا معك مثل ما بدك ،وإياك تقرب لعندي أو تكلمني، وزاغت عيناه ، وهي تعطيه ظهرها ، ولم يتماسك فهتف مناديا : ليلى ؟ فتوقفت لتدير وجهها إليه ثانية ، وقالت بهمسة رقيقة ناعمة : شو بدك ؟ لا تصدقي كلمة قلتها ، فأنا فارسك المطيع , وحارسك الأمين آنت ظلمتني كثير ، وأنا قلبي طيب ، وبأ سامحك أنا مجنون ، وأبله ، ومعتوه وأخذ بكفيها بين كفيه وانحنى يقبلهما بعشق وعبودية المحب الولهان ، الذي يعلن التوبة والغفران في حوار مكرر وأشبه بحوار الأطرشان اللذان لا يسمعان ما قيل ويقال باللسان . الكاتب/ يسري راغب شراب حاولي أن تفهميني ؟ أنا لا أريد منك شيئا ، ثقي تماما بما أقوله ، دائما وأبدا أنا أحبك وأريدك، بكل احترام أريدك ، ومفهوم الاحترام له أصول وقواعد ، خاصة معك يا محبو بتي . فأنا أخ لك إذا أردت ذلك معي ، وأنا صديق ودود ، أسمع منك ، وأنقل إليك ما دام هذا يريحك . وأنا لا أطمع منك بأكثر من الأخوة والصداقة ، حتى لا أخسرك ، أغار عليك ، نعم ، أحبك ، أكيد ، لكني لا أجبرك على محبتي ، وأيضا لا أقبل أن أكون مسخا أمام من تختارين ، حبيبا لك . أنا أعشق الأحلام ، وأنت حلم حياتي الجميل ، الذي لا أريد أن أخسره ، ولا أرغب في تحقيقه ، لأني غير راض عن نفسي الآن ، فماذا لو تحقق حلمي معك ؟ سأجد نفسي عاريا أمامك ، والشك يراودني ، والغيرة تحاصرني ، والكل يحسدني عليك ، فانهزم . لذا أحاول الابتعاد عنك ، لكي لا أخسر الحلم الذي أعيشه ، منتظرا أن أحقق ما أريده لنفسي من مكانة ، فأعاود الاقتراب ، وبحصان أبيضا سأخطفك ، ولو كنت في برج عال محصن أشد التحصين . أنت بالنسبة لي ، فتاة غير عاديه ، زميلة غير عاديه ، صديقة غير عاديه ، والغير عادي يعني أنك شي كبير في حياتي ، شي ليس كمثله الأشياء كلها ، بل قولي ، أنك كل شي في حياتي الراهنة ، والمقبلة . الوظيفة الكبيرة ، والمال الوفير ، واللمعان الأدبي ، أشياء أريد الوصول إليها ، كي أصل إليك ، فإذا كان لديك ، صديق غير عادي ، فأخبريني ، أو لا تخبريني ، أبعديني أو لا تبعديني ، ولكن ارحمي حبي وحنيني . حاولي أن تفهميني ، أنا لا أريد عطفا أو شفقه ، ولا أريد حبا مسكرا مثل غيري ، لأني لا أقبل شي لا يتساوي مع حبي الكبير . اعذريني ، وحاولي أن تفهميني ، أنت حلمي ، فلا تتركي الحلم يضيع في متاهات العطف ، ولا أحتمل قسوة ، لا أقبل بأقل من حب كبير جارف مثل حبي ، فهل فهمت ؟ حاولي ، حاولي أن تفهميني . مرور الكرام يوقعون بأقلامهم على كتاب مفتوح أمامهم ، وأنا ارفض التوقيع معك ، أنت حرة ، وأنا حر ، وهم أحرار معك ، فأنا الحكم المراقب ، على الخط وفي قلب الملعب ، وإذا مر الجميع وسجلوا أهدافا بالتسلل ، وإذا وقع الجميع وأنا الوحيد الذي لم يوقع ، فلأنني الأفضل ، ولأنني الأقوى , ولأنني الأجدر ، معادلة صعبة لتحديد من هو الاحقر؟ أنا الحقير، أم أنت ؟ أنا الحقير، مادمت ألاحق حقيرة مثلك ، وأكون عظيما كلما ابتعدت عنك ، ولكنني بعيدا عنك أشعر بالضعف والجبن ، فأعود إليك ، لأني أحبك ، بجنون أحبك ، فمن هو الحقير ؟ أنا الحقير ؟ أم الحقيرة أنت ؟ بقلم/ يسري شراب
طالبه جامعيه برغم سخونتها ، وأناقتها ، لا أرى فيها إلا معاني البراءة ومظاهر الطفولة ، الابتسامة الطبيعية البريئة ، وشقوة الأطفال وسط صخب وضجيج الكبار،أرى فيها كل ما أتمناه في فتاة الأحلام الصغيرة : أنيقة ، أناقة كواكب السينما ، بأزياء ، متناسقة الألوان والأشكال ، شعرها ناعم وطويل ، حريري، بلون خمري ، ينقسم إلى نصفين ، فيعطي وجهها مسحة شاعرية دافئة ، ورومانسية صاخبة متقابلة، وعيناها غارقتان في بحر من العسل ، واسعتان غامقتان ، كعيون ألمها ، سبحان الخالق في ما خلق ، عيون كواحل على عرش وجنتيها الناعمتين ، وفوق استدارة أنفها ، الملتصق براحة شفتيها الصغيرتين ، المستندة على تكعيبة الذقن ، المنمنمة أطرافها ، يضمها وجه ملون بأدوات التجميل الراقية الغالية , وكأنها تمارس النرجسية الارستقراطية في حرم الجامعة ، وتعلن عن طبقاتها واتجاهاتها ، وكل شي فيها يدعو إلى التأمل مرة ، والتقهقر , مرات متعددة ، واثقة من نفسها ، وجمالها ، متوسطة الطول ، برونزية البشرة ، ترتدي الميكروجوب السائد ارتداءه في أوانه ، ولكل رداء ، ما يناسبه من الجوارب ، اللاصقة الكاشفة ، وهي ندير خطواتها وجلساتها وكلماتها وابتساماتها كأنها من عالم مختلف ، عن عالم أقرانها وقريناتها من طلاب الجامعة ، لكنها في كل ما تفعله متميزة متفوقة ، تجيد الحديث بلغات العالم ، الفرنسية ، والانجليزية ، وتتكلم العربية ، وتتعلم الايطالية ، خريجة المدارس الأجنبية في القاهرة ، هي من طبقة راقيه ، لها امتيازاتها قد أكون نجحت في وصفها بلغة شاعرية , ربما تداخلت مع عواطفي اتجاهها ، فيحتاج الوصف لتقييم جامعي ، ومنهج عقلاني فأجدها في الأناقة : متفوقة بامتياز ، وفي الثقافة : متطورة بامتياز وفي قوة الشخصية : جذابة بامتياز ، وفي حسبها ونسبها : أصيله بامتياز ، وفي الأخلاق : متميزة بامتياز ، لها نكهتها الخاصة ، ولها جمالها المعبر ، مما يجعلني أضعها في مرتبة عاليه ، ولا أظن أنني متجاوزا،بل عادلا منصفا لفتاة أحببتها : طالبة في الجامعة ، كنت زميلا لها وصديقا ، لأربعة أعوام دراسية كاملة . جنة عيناك شهد ، ومسك ، وعنبر ، وجواهر هي : عيناك ، فلا تلومي عيني ، إن تاهت فيها ، ساعة لقيآك ، لآلي من حبات كالنجوم في السماء ، ما أغلاك ، وجنة خضراء ، يزرعها في قلبي ، ألف ملاك ، وملاك ، ***** عيناك ، عالم الأيام الحلوة ، يا حلوتي ، ما أحلاك ، منذ الطفولة ، في العرائس الصغيرة ، كنت أهواك ، ليونة في القد ، تأسرني ، فما حيلتي ، بين أسراك ، فاتنة الجفنين ،محلقة الرمشين ، طائره في سماك ، ***** يلومني الرفاق ، على الشرود ، والتيه ، عند رؤاك ، لا يعرفون ، أن طعم الحياة ، يا حياتي ، هي رؤياك ، فأنت في الأرض ، موطني ، وجنة السماء ، محياك ، قويه ، مزاجيه ، نرجسية ، عصية علي ، ما أعصاك ، ***** إن قسوت على محب ، عاشق ، لن أقول : ما أقساك ، وان كنت ، جريئا ، أعلن الحب ، فاعذري من : ابتلاك ، الحب سعادة الدنيا ، ولن يكون سهلا علي ، أن أنساك ، لست قيسا ، من زمن الخوالي ، لكني أبدع لذكراك ، ***** أنا لست في الحرب ، طيارا ، اصنع حراسا على سماك ، لست قناصا في الميدان ، ضابطا سلاحي على هواك ، لست كافرا ، بنعمة الإله ، خلق البشر ، وبالجمال حياك ، أنا شاعر ، عاشق ، لن أفقد الإيمان ، بجنة فيها عيناك . ***** الكاتب / يسري شراب
حبيبة غيري حبيبة أحببتها ، في العمر صبيه شقيه ، صغيرة عرفتها ، ومن الصغار الاذيه ، ضعيفة أمنتها ، لم ادر أنها قويه ، ونحيفة عشقتها ، الآن لغيري وفيه ، العقد في جيدها : كان آية قرانيه ، الآن في عنقها : سلسلة ذهبيه ، العنق تحت الوجه يقبل من غيري ، الهدية ، والعقل في الرأس ، يبحث عن هوية ، تخشى حروفا معي ، في اللغة ، هي الاصليه ، ومع غيري تنسى الأبجدية ، تقامر بكل اللغات ، الصبية ، تفضل في المذاع المحطة الاجنبيه ، وتدعي أمامي الرومانسية ، خضراء العينين ، كالثمر ، بشرتها برتقالية ، عذراء التقاطيع ، كحجاب ، على وجه بدويه ، ناعمة الملمس ، كالفراء ، على كتف باريسيه ، وردية الشفتين ، وما بينهما ، أسنان لؤلؤيه ، فتاة الأحلام ، كابوس ، يلعن الصبية ، والقلب الكبير ، يحب ، لا يقبل الأسيه ، وسيرة الأمس ، تنقلب إلى ، قصة وهميه ، من كانت حبيبتي ، لغيري الآن وفيه .